تفسير الجلالين
155 - (واختار موسى قومه سبعين) أي من قومه (رجلاً لميقاتنا) ممن لم يعبدوا العجل بأمره تعالى (فلما) أي للوقت الذي وعدناه يإتيانهم فيه ليعتذروا من عبادة العجل فخرج بهم (أخذتهم الرجفة قال) الزلزلة الشديدة ، قال ابن عباس : لأنهم لم يزايلوا قومهم حين عبدوا العجل ، قال : وهم غير الذين سألوا الرؤية وأخذتهم الصاعقة (رب) موسى (لو شئت أهلكتهم من قبل) أي قبل خروجي بهم ليعلن بنو إسرائيل ذلك ولا يتهموني (وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا) استفهام استعطاف أي لا تعذبنا بذنب غيرنا (إن) ما (هي) أي الفتنة التي وقع فيها السفهاء (إلا فتنتك) ابتلاؤك (تضل بها من تشاء) إضلاله (وتهدي من تشاء) هدايته (أنت ولينا) متولي أمورنا (فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين)
الترجمة للألمانية الترجمة للإنجليزية تفسير ابن كثير
سكربت القران الكريم جميع الحقوق متاحة © 2003 - 2024
POWERED BY: www.alsaeed.org