تفسير الجلالين
40 - (حتى) غاية للصنع (إذا جاء أمرنا) بإهلاكهم (وفار التنور) للخباز بالماء ، وكان ذلك علامة لنوح (قلنا احمل فيها) في السفينة (من كل زوجين) ذكر وأنثى أي من كل أنواعهما (اثنين) ذكراً وأنثى وهو مفعول وفي القصة أن الله حشر لنوح السباع والطير وغيرها ، فجعل يضرب بيده في كل نوع فتقع يده اليمنى على الذكر واليسرى على الأنثى فيحملها في السفينة (وأهلَكَ) أي زوجته وأولاده (إلا من سبق عليه القول) أي منهم بالإهلاك وهو ولده كنعان وزوجته بخلاف سام وحام ويافث فحملهم وزوجاتهم الثلاثة (ومن آمن وما آمن معه إلا قليل) قيل كانوا ستة رجال ونساءهم وقيل جميع من كان في السفينة ثمانون نصفهم رجال ونصفهم نساء
الترجمة للألمانية الترجمة للإنجليزية تفسير ابن كثير
سكربت القران الكريم جميع الحقوق متاحة © 2003 - 2024
POWERED BY: www.alsaeed.org