تفسير ابن كثير
قال تعالى "إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه" أي يخوفكم أولياءه ويوهمكم أنهم ذوو بأس وذوو شدة قال الله تعالى "فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين" أي إذا سول لكم وأوهمكم فتوكلوا علي وألجاءوا إلي فإني كافيكم وناصركم عليهم كما قال تعالى "أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه" إلى قوله "قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون" وقال تعالى "فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا" وقال تعالى "أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون" وقال "كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز" وقال "ولينصرن الله من ينصره" وقال تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم" الآية. وقال تعالى "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار".
الترجمة للألمانية الترجمة للإنجليزية تفسير الجلالين
سكربت القران الكريم جميع الحقوق متاحة © 2003 - 2024
POWERED BY: www.alsaeed.org