تفسير ابن كثير
يقول تعالى مقررا للمعاد ورادا على المكذبين به من أهل الزيغ والإلحاد من الذين قالوا "أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون" وقولهم ذلك صدر منهم على وجه التكذيب والاستبعاد فقال تعالى "نحن خلقناكم" أي نحن ابتدأنا خلقكم بعد أن لم تكونوا شيئا مذكورا أفليس الذي قدر على البداءة بقادر على الإعادة بطريق الأولى والأحرى؟ ولهذا قال "فلولا تصدقون" أي فهلا تصدقون بالبعث؟.
الترجمة للألمانية الترجمة للإنجليزية تفسير الجلالين
سكربت القران الكريم جميع الحقوق متاحة © 2003 - 2024
POWERED BY: www.alsaeed.org