Deprecated: mysql_connect(): The mysql extension is deprecated and will be removed in the future: use mysqli or PDO instead in /srv/disk3/razzag/www/quran.alsaeed.org/meaning.php on line 10

تفسير ابن كثير
وقوله "ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم" الآية. هؤلاء في الصورة الظاهرة كمن تقدمهم ولكن نية هؤلاء غير نية أولئك فإن هؤلاء قوم منافقون يظهرون للنبي صلى الله عليه وسلم ولأصحابه الإسلام ليأمنوا بذلك عندهم على دمائهم وأموالهم وذراريهم ويصانعون الكفار في الباطن فيعبدون معهم ما يعبدون ليأمنوا بذلك عندهم وهم في الباطن مع أولئك كما قال تعالى "وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم" الآية. وقال ههنا "كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها" أي انهمكوا فيها. وقال السدي الفتنة ههنا الشرك. وحكى ابن جرير عن مجاهد أنها نزلت في قوم من أهل مكة كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسلمون رياء ثم يرجعون إلى قريس فيرتكسون في الأوثان يبتغون بذلك أن يأمنوا ههنا وههنا فأمر بقتلهم إن لم يعتزلوا ويصلحوا ولهذا قال تعالى "فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم" المهادنة والصلح "ويكفوا أيديهم" أي عن القتال "فخذوهم" أسراء "واقتلوهم حيث ثقفتموهم" أي أين لقيتموهم "وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا" أي بينا واضحا.
الترجمة للألمانية الترجمة للإنجليزية تفسير الجلالين
سكربت القران الكريم جميع الحقوق متاحة © 2003 - 2024
POWERED BY: www.alsaeed.org