تفسير ابن كثير
ثم ذكر تعالى حكمته في المعاد وقيام الأجسام يوم التناد فقال "ليبين لهم" أي للناس "الذي يختلفون فيه" أي من كل شيء "ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى" "وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين" أي في أيمانهم وأقسامهم لا يبعث الله من يموت ولهذا يدعُّون يوم القيامة إلى نار جهنم دعًّا وتقول لهم الزبانية "هذه النار التي كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون".
الترجمة للألمانية الترجمة للإنجليزية تفسير الجلالين
سكربت القران الكريم جميع الحقوق متاحة © 2003 - 2024
POWERED BY: www.alsaeed.org