تفسير ابن كثير
وقوله: " فعسى ربي أن يؤتين خيرًا من جنتك " أي في الدار الآخرة " ويرسل عليها " أي على جنتك في الدنيا التي ظننت أنها لا تبيد ولا تفنى " حسبانًا من السماء " قال ابن عباس والضحاك وقتادة ومالك عن الزهري أي عذابًا من السماء والظاهر أنه مطر عظيم مزعج يقلع زرعها وأشجارها ولهذا قال " فتصبح صعيداً زلقًا " أي بلقعًا ترابًا أملس لا يثبت فيه قدم وقال ابن عباس: كالجرز الذي لا ينبت شيئًا.
الترجمة للألمانية الترجمة للإنجليزية تفسير الجلالين
سكربت القران الكريم جميع الحقوق متاحة © 2003 - 2024
POWERED BY: www.alsaeed.org