تفسير ابن كثير
وقوله عز وجل "وإن كل لما جميع لدينا محضرون" أي وإن جميع الأمم الماضية والآتية ستحضر للحساب يوم القيام بين يدي الله جل وعلا فيجازيهم بأعمالهم كلها خيرها وشرها ومعنى هذه كقوله جل وعلا "وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم" وقد اختلف القراء في أداء هذا الحرف فمنهم من قرأ "وإن كل لما" بالتخفيف فعنده أن إن للإثبات ومنهم من شدد "لما" وجعل إن نافية ولما بمعنى إلا تقديره وما كل إلا جميع لدينا محضرون ومعنى القراءتين واحد والله سبحانه وتعالى أعلم.
الترجمة للألمانية الترجمة للإنجليزية تفسير الجلالين
سكربت القران الكريم جميع الحقوق متاحة © 2003 - 2024
POWERED BY: www.alsaeed.org