تفسير الجلالين : |
31 - (ألم يروا) أهل مكة القائلون للنبي لست مرسلا والاستفهام للتقرير أي أعلموا (كم) خبرية بمعنى كثيرا معمولة لما بعدها معلقة لما قبلها عن العمل والمعنى إنا (أهلكنا قبلهم) كثيرا (من القرون) الأمم (أنهم) المهلكين (إليهم) أي المكذبين (لا يرجعون) أفلا يعتبرون بهم وأنهم الخ بدل مما قبله برعاية المذكور
|
تفسير بن كثير: |
ثم قال تعالى: "ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون" أي ألم يتعظوا بمن أهلك الله قبلهم من المكذبين للرسل كيف لم يكن لهم إلى هذه الدنيا كرة ولا رجعة ولم يكن الأمر كما زعم كثير من جهلتهم وفجرتهم من قولهم "إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا"وهم القائلون بالدور من الدهرية وهم الذين يعتقدون جهلا منهم أنهم يعودون إلى الدنيا كما كانوا فيها فرد الله تبارك وتعالى عليهم باطلهم فقال تبارك وتعالى "ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون". |
الترجمة الانجليزية: |
31 - See they not how many generations before them we destroyed Not to them will they return: |
الترجمه الالمانية: |
31. Sehen sie denn nicht, wie viele Generationen Wir vor ihnen vertilgten, die nicht zu ihnen zurückkehren werden, |