تفسير الجلالين : |
36 - (سبحان الذي خلق الأزواج) الأصناف (كلها مما تنبت الأرض) من الحبوب وغيرها (ومن أنفسهم) من الذكور والإناث (ومما لا يعلمون) من المخلوقات العجيبة الغريبة
|
تفسير بن كثير: |
وقوله جل وعلا "وما عملته أيديهم" أي وما ذاك كله إلا من رحمة الله تعالى بهم لا بسعيهم ولا كدهم ولا بحولهم وقوتهم قاله ابن عباس رضي الله عنهما وقتادة ولهذا قال تعالى "أفلا يشكرون" أي فهلا يشكرونه على ما أنعم به عليهم من هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى واختار ابن جرير - بل جزم به ولم يحك غيره إلا احتمالا- أن ما في قوله تعالى: "وما عملته أيديهم" بمعنى الذي تقديره ليأكلوا من ثمره ومما عملته أيديهم أي غرسوه ونصبوه قال وهي كذلك في قراءة ابن مسعود رضي الله تعالى عنه "ليأكلوا من ثمره ومما عملته أيديهم أفلا يشكرون" ثم قال تبارك وتعالى "سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض" أي من زروع وثمار ونبات "ومن أنفسهم" فجعلهم ذكرا وأنثى "ومما لا يعلمون" أي من مخلوقات شتى لا يعرفونها كما قال جلت عظمته "ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون". |
الترجمة الانجليزية: |
36 - Glory to God, Who created in pairs all things that the earth produces, as well as their own (human) kind and (other) things of which they have no knowledge. |
الترجمه الالمانية: |
36. Preis sei Ihm, der alle Arten paarweise erschaffen hat, von dem, was die Erde wachsen läßt, und von ihnen selber und von dem, das sie nicht kennen. |