تفسير الجلالين : |
47 - (وإذا قيل) أي قال فقراء الصحابة (لهم أنفقوا) علينا (مما رزقكم الله) الأموال (قال الذين كفروا للذين آمنوا) استهزاء بهم (أنطعم من لو يشاء الله أطعمه) في معتقدكم هذا (إن) ما (أنتم) في قولكم لنا ذلك مع معتقدكم هذا (إلا في ضلال مبين) بين وللتصريح بكفرهم موقع عظيم
|
تفسير بن كثير: |
وقوله عز وجل "وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله" أي وإذا أمروا بالإنفاق مما رزقهم الله على الفقراء والمحاويج من المسلمين "قال الذين كفروا للذين آمنوا" أي عن الذين آمنوا من الفقراء أي قالوا لمن أمرهم من المؤمنين بالإنفاق محاجين لهم فيما أمروهم به "أنطعم من لو يشاء الله أطعمه" أي وهؤلاء الذين أمرتمونا بالإنفاق عليهم لو شاء الله لأغناهم ولأطعمهم من رزقه فنحن نوافق مشيئة الله تعالى فيهم "إن أنتم إلا في ضلال مبين" أي في أمركم لنا بذلك قال ابن جرير ويحتمل أن يكون من قول الله عز وجل للكفار حين ناظروا المومنين وردوا عليهم فقال لهم "إن أنتم إلا في ضلال مبين" وفي هذا نظر والله أعلم. |
الترجمة الانجليزية: |
47 - And when they are told Spend ye of (the bounties) with which God has provided you, the Unbelievers say to those who believe: Shall we then feed those whom, if God had so willed, he would have fed, (Himself)? Ye are in nothing but manifest Error. |
الترجمه الالمانية: |
47. Und wenn ihnen gesagt wird: »Spendet von dem, womit Allah euch versorgt«, fragen die Ungläubigen die Gläubigen: »Sollen wir die ernähren, die Allah, wenn Er es wollte, ernähren könnte? Ihr seid offensichtlich im Irrtum!« |