تفسير الجلالين : |
66 - (ولو نشاء لطمسنا على أعينهم) لأعميناهم طمسا (فاستبقوا) ابتدروا (الصراط) الطريق ذاهبين كعادتهم (فأنى) فكيف (يبصرون) حينئذ أي لا يبصرون
|
تفسير بن كثير: |
وقوله تبارك وتعالى: "ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون" قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرها يقول ولو نشاء لأضللناهم عن الهدى فكيف يهتدون وقال مرة أعميناهم وقال الحسن البصري ولو شاء الله لطمس على أعينهم فجعلهم عميا يترددون وقال السدي يقول ولو نشاء أعمينا أبصارهم وقال مجاهد وأبو صالح وقتاده والسدي فاستبقوا الصراط يعني الطريق وقال ابن زيد يعني بالصراط ههنا فأنى يبصرون وقد طمسنا على أعينهم وقال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما "فأني يبصرون" لا يبصرون الحق. |
الترجمة الانجليزية: |
66 - If it had been Our Will, We could surely have blotted our their eyes; then should they have run about groping for the Path, but how could they have seen? |
الترجمه الالمانية: |
66. Und wenn Wir gewollt hätten, hätten Wir ihr Augenlicht verlöschen lassen können. Aber auch dann würden sie versuchen, um die Wette zum rechten Pfade zu rennen. Doch wie könnten sie (ihn) sehen? |