رتب لخدمات احصائيات و ترتيب المواقع | اسرة السعيد - احصائيات و ترتيب

 

القران الكريم

 

الاية 32 سورة لقمان الجزء 21
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ

 

تفسير الجلالين :
32 - (وإذا غشيهم) أي علا الكفار (موج كالظلل) كالجبال التي تظل من تحتها (دعوا الله مخلصين له الدين) الدعاء بأن يجنبهم أي لا يدعون معه غيره (فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد) متوسط بين الكفر والإيمان ومنهم باق على كفره (وما يجحد بآياتنا) ومنها الإنجاء من الموج (إلا كل ختار) غدار (كفور) لنعم الله تعالى
تفسير بن كثير:
ثم قال تعالى "وإذا غشيهم موج كالظلل" أي كالجبال والغمام "دعوا الله مخلصين له الدين" كما قال تعالى "وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه" وقال تعالى "فإذا ركبوا في الفلك" الآية قال تعالى "فلما نجاهم إلى البر فمنم مقتصد" قال مجاهد أي كافر كأنه فسر المقتصد ههنا بالجاحد كما قال تعالى "فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون" وقال ابن زيد هو المتوسط في العمل وهذا الذي قاله ابن زيد هو المراد فى قوله تعالى "فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد" الآية فالمقتصد ههنا هو المتوسط في العمل ويحتمل أن يكون مرادا هنا أيضا ويكون من باب الإنكار على من شاهد تلك الأهوال والأمور العظام والآيات الباهرات في البحر ثم بعد ما أنعم عليه بالخلاص كان ينبغي أن يقابل ذلك بالعمل التام والدءوب في العبادة والمبادرة إلى الخيرات فمن اقتصد بعد ذلك كان مقتصرا والحالة هذه والله أعلم. وقوله تعالى "وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور" فالختار هو الغدار قاله مجاهد والحسن وقتادة ومالك عن زيد بن أسلم وهو الذي كلما عاهد نقض عهده والختر أتم الغدر وأبلغه. قال عمر بن معد يكرب: وإنك لو رأيت أبا عمير ملأت يديك من غدر وختر وقوله "كفور" أي جحود للنعم لا يشكرها بل يتناساها ولا يذكرها.
الترجمة الانجليزية:
32 - When a wave covers them like the canopy (of clouds), they call to God, offering Him sincere devotion. But When He has delivered them safely to land, there are among them those that halt between (right and wrong). But none reject Our Signs except only a perfidious ungrateful (wretch).
الترجمه الالمانية:
32. Und wenn Wogen sie gleich Hüllen überdecken, dann rufen sie zu Allah in lauterem Glauben. Hat Er sie jedoch an den Strand gerettet, dann schwanken einige hin und her (zwischen Glauben und Unglauben). Unsere Zeichen bestreiten aber nur die Treulosen und Undankbaren.