| تفسير الجلالين : |
| 81 - (أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر) مع عظمها (على أن يخلق مثلهم بلى) أي الأناسي في الصغر (وهو) أي هو قادر على ذلك أجاب نفسه (الخلاق العليم) الكثير الخلق (إنما) بكل شيء
|
| تفسير بن كثير: |
| يقول تعالى مخبرا منبها على قدرته العظيمة في خلق السموات السبع بما فيها من الكواكب السيارة والثوابت والأرضين السبع وما فيها من جبال ورمال وبحار وقفار وما بين ذلك ومرشدا إلى الاستدلال على إعادة الأجساد بخلق هذه الأشياء العظيمة كقوله تعالى: "لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس" وقال عز وجل ههنا "أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم" أي مثل البشر فيعيدهم كما بدأهم قاله ابن جرير وهذه الآية الكريمة كقوله عز وجل "أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير". |
| الترجمة الانجليزية: |
| 81 - Is not He Who created the heavens and the earth able to create the like thereof? Yea, indeed for he is the Creator Supreme, of skill and knowledge (infinite). |
| الترجمه الالمانية: |
| 81. Ist Der, Welcher die Himmel und die Erde erschuf, etwa nicht imstande, ihresgleichen zu erschaffen? Aber ja, Er ist doch der allwissende Schöpfer. |
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
