تفسير الجلالين : |
11 - (فاستفتهم) استخبر كفار مكة تقريرا أو توبيخا (أهم أشد خلقا أم من خلقنا) من الملائكة والسموات والأرضين وما فيهما وفب الإتيان بمن تغليب العقلاء (إنا خلقناهم) أي اصلهم آدم (من طين لازب) لازم يلصق باليد المعنى أن خلقهم ضعيف فلا يتكبروا بإنكار النبي والقرآن المؤدي إلى هلاكهم اليسير
|
تفسير بن كثير: |
يقول تعالى: فسل هؤلاء المنكرين للبعث أيما أشد خلقا هم أم السموات والأرض وما بينهما من الملائكة والشياطين والمخلوقات العظيمة؟ وقرأ ابن مسعود رضي الله عنه "أم من عددنا" فإنهم يقرون أن هذه المخلوقات أشد خلقا منهم منهم وإذا كان الأمر كذلك فلم ينكرون البعث وهم يشاهدون ما هو أعظم مما أنكروا كما قال عز وجل "لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون" ثم بين أنهم خلقوا من شيء ضعيف فقال "إنا خلقناهم من طين لازب" قال مجاهد وسعيد بن جبير والضحاك هو الجيد الذي يلتزق بعضه ببعض وقال ابن عباس رضي الله عنهما وعكرمة هو اللزج الجيد وقال قتادة هو الذي يلزق باليد. |
الترجمة الانجليزية: |
11 - Just ask their opinion: are they the more difficult to creator, or the (other) beings We have created? Them have We created out of a sticky clay. |
الترجمه الالمانية: |
11. Darum frage sie, ob ihre Schöpfung schwieriger war oder das, was Wir sonst erschufen? Siehe, sie erschufen Wir aus formbarem Lehm. |